ولنعرض للموانع التي تختصّ بدعوة (حسـين علي) وتكذّب دعواه، فنقول:
الأوّل من الموانع [إدّعاؤه أنّـه المسـيـح (عليه السلام)]
إنّ حسـين علي ادّعى أنّه المسـيح، جاء ثانياً ليكمل ما قال من قبل، كما ذكرناه سـابقاً[1].
بل إنّه قال في تلك الرسـالة التي أشـرنا إليها سـابقاً: " فاعلم بأنّ الذي صعد إلى السـماء قد نزل بالحقّ، وتعطّر العالم برجوعه وظهوره... " إلى آخـره.
ولا يخفى على كلّ أحد أنّ الذي يعتـقده النصارى والمسـلمون، ونطق به القرآن والأناجيل، هو أنّ الذي صعد إلى السـماء هو المسـيح بجسـده الطاهر ونفسـه القدسـية[2].
وليت شـعري إنّ هذا المدّعي هو: حسـين علي بن الميرزا عبّـاس المدعوّ ميرزا بُـزُرْك النوري المازندراني المسـتوفي[3]، وكان تولّده[4] يوم