responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 165

[موانـع دعـوة حسـيـن عليّ]

ولنعرض للموانع التي تختصّ بدعوة (حسـين علي) وتكذّب دعواه، فنقول:

الأوّل من الموانع
[إدّعاؤه أنّـه المسـيـح (عليه السلام)]

إنّ حسـين علي ادّعى أنّه المسـيح، جاء ثانياً ليكمل ما قال من قبل، كما ذكرناه سـابقاً[1].

بل إنّه قال في تلك الرسـالة التي أشـرنا إليها سـابقاً: " فاعلم بأنّ الذي صعد إلى السـماء قد نزل بالحقّ، وتعطّر العالم برجوعه وظهوره... " إلى آخـره.

ولا يخفى على كلّ أحد أنّ الذي يعتـقده النصارى والمسـلمون، ونطق به القرآن والأناجيل، هو أنّ الذي صعد إلى السـماء هو المسـيح بجسـده الطاهر ونفسـه القدسـية[2].

وليت شـعري إنّ هذا المدّعي هو: حسـين علي بن الميرزا عبّـاس المدعوّ ميرزا بُـزُرْك النوري المازندراني المسـتوفي[3]، وكان تولّده[4] يوم


[1]في رسـالته إلى القسّ، المتقدّمة في الصفحة 54.

[2]سـتأتي الإشـارة إلى ذلك قريباً.

[3]يعني: مأمور المالية. منه (قدس سره).

[4]أعني: حسـين علي. منه (قدس سره).

اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست