responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 164
والشـريعة، بل والإلهية، كما يُعرف من " البيان " و " الألواح "!

هذا كلام غير المسـلمين معكم.

  • تـتميـم:

    وحيث إنّ (حسـين علي) قد بنى دعوته ودعواه على دعوة (الميرزا علي محمّـد)، فإنّ ما ذكرناه من الموانع من صدق (الميرزا علي محمّـد) تكون موانعاً من صدقه في دعواه ; لامتناع أصلها.

    وأيضاً: قد ادّعى (حسـين علي) أنّ الله أرسـله وأوحى إليه، وأنّه جاء بكتاب وشـريعة من عند الله ـ كما قدّمنا ـ، فيجري في شـأنه المانع الخامس والسـادس والسـابع على النحو المتقدّم.

    وإنّه ـ أيضاً ـ قد جاهر بإنكار المعاد الجسـماني كما وجدناه في كتابه " إيقان "، فإنّ القيامة التي هي من ضروريّات دين الإسـلام سـمّاها (قيامه موهوم)[1] كما تكـرّر منه في أواخر الباب الأوّل ; وجاهـر بإنكار المعروف في دين الإسـلام وغيره، كما في أوائل الباب الثاني.


    *    *    *


    [1]أي: القيامة المزعومة.

  • اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 164
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست