والشـريعة، بل والإلهية، كما يُعرف من " البيان " و " الألواح "!
هذا كلام غير المسـلمين معكم.
تـتميـم:
وحيث إنّ (حسـين علي) قد بنى دعوته ودعواه على دعوة (الميرزا علي محمّـد)، فإنّ ما ذكرناه من الموانع من صدق (الميرزا علي محمّـد) تكون موانعاً من صدقه في دعواه ; لامتناع أصلها.
وأيضاً: قد ادّعى (حسـين علي) أنّ الله أرسـله وأوحى إليه، وأنّه جاء بكتاب وشـريعة من عند الله ـ كما قدّمنا ـ، فيجري في شـأنه المانع الخامس والسـادس والسـابع على النحو المتقدّم.
وإنّه ـ أيضاً ـ قد جاهر بإنكار المعاد الجسـماني كما وجدناه في كتابه " إيقان "، فإنّ القيامة التي هي من ضروريّات دين الإسـلام سـمّاها (قيامه موهوم)[1] كما تكـرّر منه في أواخر الباب الأوّل ; وجاهـر بإنكار المعروف في دين الإسـلام وغيره، كما في أوائل الباب الثاني.