responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 231
ذكره عليه السلام بهذا اللقب، وعرف به بعد ذلك حتى أن (ابن الخطاب) سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي، وعبد الملك سأل الزهري، والمنصور سأل (سيف) كما يأتي.

فليس هناك طريق في بيان اختصاصه بهذا الاسم إلاّ أن يكون من الأسرار المكنونة، والخصائص الالهية، مثل كون (أمير المؤمنين) من خصائص جده عليه السلام.

وقد احتمل بعض: أن سبب الحرمة هو أن العوام إذا سمعوا باسمه (عليه السلام) قد يصدقون بمعتقد أهل الكتاب القائل بأن نبي آخر الزمان سيظهر لاحقاً.

وأما تلك التي تدل على الجواز فهي عدة أخبار ضعيفة بحسب السند، مثل الخبر المتقدم في (لقب السيد) أن جارية الخيزراني قالت أن السيدة نرجس ماتت في حياة الامام الحسن العسكري وعلى قبرها لوح مكتوب عليه هذا قبر أم (م ح م د).

وعلاوة على ضعف هذا الخبر وجهالة الراوي وعدم معلومية الكتابة ودلالتها على جواز النطق، فهو معارض لعدة اخبار يأتي بعضها في الباب السادس أن السيدة نرجس خاتون كانت على قيد الحياة بعد وفاته عليه السلام ويحتمل أن أم محمد هي كنية السيدة نرجس خاتون فلا يكون في هذا الخبر دلالة على المدّعى.

وفي نفس خبر الجارية هذا أنه كان اسم امّه عليه السلام (صقيل)، والمروي في (كمال الدين) للصدوق أن صقيل كانت حاضرة وقت وفاة الامام العسكري عليه السلام فدعا بماء قد اُغلي بالمصطكي فجائته به وقد توفي بعد صلاة الصبح وشربه.

ومثل خبر (اللوح) وان كان بغاية الاعتبار ولكن في متنه اختلاف كثير، وفي أحاديث كثيرة ذكر باللقب والكنية، واذا اراد احد أن يراجع المجلد التاسع من البحار فسوف يثبت اكثرها.

علاوة على ذلك، أن ذكره في ذلك اللوح من الاسرار المخزونة، ولم يره أحد غير جابر، فلا يقال أن فيه دلالة على الجواز.

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست