responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 93
اتَّبَعَنِي )[1]، وبذلك بذلت قصارى جهدي لئلا أكون تابعاً أعمى لعقيدة الآباء، فاجتهدت لتوظيف عقلي في طلب حقائق الدين إذ لا تقليد في العقائد والأصول.

وأحمد الله كثيراً أن هداني إلى طريق لم يدفعني إليه سوى الدليل والبرهان، وهو طريق مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأحمده على نعمة العقل، فالعقلاء لا يحجرون أنفسهم على ما لديهم من عقائد وأفكار، بل يبحثون عن الحقّ بشكل متواصل حتى يجدوه وقد قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا)[2].


[1] يوسف: 108.

[2] العنكبوت: 69.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست