responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 86
وهو دليل على وجوب وجود الإمام الثاني عشر(عليه السلام)بدليل قوله: " لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ".

وخلاصة القول في الحديث: هو وجوب إمامتهم دون غيرهم، لوجوب التمسك بهم وأخذ معالم الدين منهم واتباعهم، وعصمتهم ووجود علم القرآن عندهم وأعلميتهم.

حديث " كتاب الله وسنتي ":

حاول البعض معارضة حديث الثقلين المتواتر[1] بحديث " وسنتي "، المذكور في كتب القوم بنصوص هي:

1 ـ رواية مالك بن أنس المتوفى عام 179هـ، وهو أوّل من روى هذا الخبر! حيث ذكره في الموطأ: " وحدّثني عن مالك أنّه بلغه أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنّة نبيّه "[2].

2 ـ رواية الحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405 هـ في المستدرك: " حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الاسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، وأخبرني إسماعيل بن محمّد بن الفضل الشعراني، ثنا جدّي، ثنا ابن أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس في حجة الوداع فقال: " قد يئس الشيطان بأنّ يُعبد بأرضكم، ولكنه رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيّها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلّوا أبداً:

كتاب الله وسنة نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم)، ان كلّ مسلم أخ المسلم، المسلمون إخوة، ولا يحل


[1] أنظر: كتاب " حديث الثقلين وفقهه " لعلي أحمد السالوس.

[2] موطأ مالك: 2 / 321 كتاب القدر.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست