responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 68
والجدير بالذكر أنّ القرائن الموجودة في أمثال هذه الأحاديث من قبيل لفظة "بعدي " و " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم"، فيه دلالة على أنّ المراد من معنى الولي الذي هو مشترك لفظي بين الخليفة والصديق والمحبّ والنصير وغيره، هو فقط معنى الأولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو معنى الخلافة وولاية الأمر بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)!

6 ـ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ بن أبي طالب(عليه السلام): " أنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه بعدي "[1].

7 ـ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّ الله عهد إليّ في عليّ... إنّ عليّاً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين... "[2].

8 ـ قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "[3].

9 ـ قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا المنذر، وعليّ الهادي، بك يا عليّ يهتدي المهتدون من بعدي "[4].


[1] أنظر: حلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 102 (192)، الفردوس للديلمي: 5 / 364 (8449)، المناقب للخوارزمي: 86 (75)، تاريخ ابن عساكر: 42 / 386، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1 / 107، كفاية الطالب للكنجي: 212، وغيرها.

[2] أنظر: حلية الأولياء لأبي نعيم: 1 / 67، فيض القدير للمناوي: 3 / 46، تاريخ بغداد للخطيب: 14 / 98 (741)، المناقب للخوارزمي: 312 (311)، مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي: 46 (69)، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1 / 90، وغيرها.

[3] أنظر: المستدرك للحاكم: 3 / 137 (4637)، المعجم الكبير للطبراني: 11 / 65 (11061)، تاريخ ابن عساكر: 42 / 378، شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 334 (459)، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 52 / 47، كنز العمال: 11 / 600 (32890)، وغيرها.

[4] أنظر: المستدرك للحاكم: 3 / 140، تاريخ ابن عساكر: 42 / 359، ينابيع المودة للقندوزي: 1 / 296، شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 293 (398 ـ 402)، وغيرها.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست