responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 61
لهم الأرضية المناسبة في التعرف على علومه ومعارفه التي تتعطش لها الفطرة الإنسانية، وكثرت حالات الاستبصار والاهتداء بهدي عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وتجلّى للكثير حقانية هذا المذهب.

وكان من جملة هؤلاء الأخ أحمد إسماعيل:

فمن خلال مطالعاته حول الشيعة تبيّن له ما عانى التشيع من الطغاة والحكام، الذين حاربوه بشتى الوسائل وبكل ما أُوتوا من قوة، لئلا تقوم له قائمة ولئلا يجد سبيلا إلى قلوب الناس، لأنّهم عرفوا أنّ هذا المذهب يصنع من معتقديه شخصيات ترفض الظلم والاضطهاد، فتنهض وتثور بوجه أهواء الحكام والطغاة.

أسباب محاربة الحكّام للشيعة والتشيع:

كانت غاية أمراء الجور أن ينشروا عقيدة هشة لا تمتلك الأصالة الإسلامية، بل تأخذ من الإسلام مجرد اسمه، وتقتصر على الطقوس الدينيّة التي تحاكي الواقع ولا تتعرّض لما ترتأيه أهواؤهم، فكانوا يبذلون قصارى جهدهم ليصوغوا من الإسلام عقيدة سلطوية لا روح لها ولا عزيمة لمنتميها لمواجهة الظلم والطغيان، فآمنوا ببعض الكتاب وكفروا ببعض ليشيدوا العقيدة التي تتلاءم وتنسجم مع أهوائهم ومآربهم.

وإنّ التشيع على مرّ العصور كان يهدف لعرض الإسلام للبشرية وتقديمه بصورته الكاملة، فلهذا كان عرضة لأن يُضطهد من أمثال هؤلاء الذين حاربوه بشتى السبل ولم يفسحوا المجال لانتشاره وإتساعه.

من أسباب إنتشار التشيع في عالمنا المعاصر:

إنّ جميع محاولات العنف والقوّة في المجال الفكري والعقائدي، وإلزام

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست