responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 519
وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)[1].

فالتاريخ يعيد نفسه هنا، حيث ورد أنّ عليّاً(عليه السلام)لمّا أُخذ قهراً إلى بيعة أبي بكر، احتج على القوم بأدلّة مقنعة وبراهين ساطعة بأنّه أحقّ بأمر الخلافة، فقال له أبو عبيده بن الجراح: يابن عم، إنّك حديث السن وهؤلاء مشيخة قومك، وليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور، ولا أرى أبا بكر إلاّ أقوى على هذا الأمر منك، وأشد احتمالا واضطلاعاً به، فسلم لأبي بكر هذا الأمر[2].

وبهذه الأعذار والحجج الواهية انتزع القوم أمر الخلافة من محلها الذي عينه الباري!.

الرجوع إلى الحق والأخذ به:

ومن هنا يقول الأخ نوزاد طاهر: " أسفرت نقاشاتي العديدة مع صديقي الشيعي وتتبعي في بطون الكتب لمعرفة الحقّ عن نتائج أدت إلى إنشاء تغيير جذري في رؤيتي العقائدية السابقة، ولم أتهيب من مواجهة الواقع، بل تقبلته بروح بناءة، فكانت النتيجة اعتناقي لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1997م بمدينة " السليمانية ".


[1] البقره: 247.

[2] أنظر: الإمامة والسياسة لابن قتيبه: 28.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست