responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 517
الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بأنّهم من قريش وهم قوم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وأولى الناس: " احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة "[1].

وللإمام عليّ(عليه السلام) شكوى من أمر الخلافة بيّنها في خطبته المشهورة بـ " الشقشقية " إذ قال فيها:

" أما والله لقد تقمّصَها فلان وانّه ليعلم أنّ محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل، ولا يرقى إليّ الطير، فسدلت دونها ثوباً، وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ـ أي مقطوعة ـ أو أصبر على طخية ـ أي ظلمة ـ عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه!

فرأيت أنّ الصبر على هاتا أحجى، فصبرت، وفي العين قذى وفي الحلق شجا، أرى تراثي نَهبا، حتى مضى الأوّل لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده....

فيا عجباً! بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته! لشد ما تشطرا ضرعيها ـ أي: اقستماه، فأخذ كل منهما شطراً ـ... فصبرت على طول المدّة وشدّة المحنة حتى إذا مضى لسبيله، جعلها في جماعة زعم أني أحدهم!

فيا لله وللشورى، متى اعترض الريب فيّ مع الأوّل منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر!... "[2].

أمور تدفع الباحث للتأمّل:

يقول الأخ نوزاد طاهر: " تعرفت من خلال احاطتي بموقف الإمام عليّ(عليه السلام)وكلامه في شأن الخلافة، أنّه صاحب الحقّ في هذا الأمر وأنّه وأهل بيته(عليهم السلام) أولى


[1] المصدر نفسه: الخطبة 66، وأنظر الإمامة والسياسة لابن قتيبة: 33.

[2] المصدر نفسه: الخطبة 3.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست