responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 509
وبسوق فتيانهم وكهولهم إلى إنطاكية لكي يباعوا فيها! "[1].

وأضاف أيضاً: " حدث قتل المسلمين في يوم الأحد المصادف 16 ديسمبر، وإذا لم يكن إنجاز كل شيء في ذلك اليوم، قتل قومنا ما بقي من أولئك في اليوم التالي! "[2].

والجدير بالذكر: يقدّر كثير من العلماء عدد المسلمين الذين قتلوا وذبحوا وأحرقوا منذ دخل " فرديناند " غرناطة، وحتى أجلاءهم الأخير بثلاثة ملايين مسلم[3]، ولقد شن هؤلاء حرباً ـ يزعمون أنّها مقدسة ـ باركها ودعمها رجال الكنيسة بشتى الصور! لاستئصال شأفة الإسلام والمسلمين، ولكنهم فشلوا مع ذلك في تحقيق أغراضهم.

وقد أقر بذلك المبشّر " غاردنر " بقوله: " لقد خاب الصليبيون في إنتزاع القدس من أيدي المسلمين، ليقيموا دولة مسيحية في قلب العالم الإسلامي، والحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ هذه المدينة، بقدر ما كانت لتدمير الإسلام "[4].

التحرّر من التيه المظلم:

تقول الدكتورة مونتسدات: " لقد كنت أحمل نظرة مشوهة عن المسلمين، شأني في ذلك شأن بقية الأوربيين بشكل عام! إلاّ أنّ انكشاف الحقائق وتعرفي على بعض الوقائع التاريخية من قبل صديقتي، غيّرا كل ذلك.

واستمرت اللقاءات بيني وبين صديقتي، وبمرور الزمان إزدادت معرفتي


[1] المصدر نفسه: 325.

[2] المصدر نفسه: 332.

[3] أنظر: تعدد الأديان وأنظمة الحكم لجورج قرم: 169.

[4] أنظر: التبشير والاستعمار للدكتور عمر فروخ: 115.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست