responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 494
وفقدت الأمة محفزّها ومستنهضها، فعادت مرّة أخرى إلى طباعها التي كانت عليها من الركون إلى الدنيا والهبوط إلى المستويات الدانية ".

فالواقع الإسلامي بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) خير شاهد على هذا الأمر، واختلاف الصحابة فيما بينهم وتناحرهم وشقاقهم وتغييرهم لسنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) شاهد آخر لذلك.

والمتتبع لسيرة الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) يرى أنّه كم اجتهد في زمن خلافته ليعيد الأمور إلى مجراها وبذل أقصى جهده لذلك، ولكن الظروف الاجتماعية البائسة التي أنشأها من قبله لم توفر له الإصلاح والتغيير، ولم يمض جيل واحد بعد عهد الرسالة إلاّ واستبدلت الخلافة الدينية بالملكية الدنيوية، ومحقت السنة وأضمحلت معالم الدين، ولم يبق في خضم هذه الأحداث من ينادي بالإصلاح في أُمة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ العترة من آل الرسول(عليهم السلام) وأنصارهم، في حين أذعن الجميع للسلطة وغضّ بصره عما كان يقع من الخلفاء من ظلم وتضليل وانحراف!.

الحصيلة الثمينة:

يقول الأخ مختار كونتا: " من ذلك الحين غصت في بحار معارف أهل البيت(عليهم السلام)، وفي لحظات فذّة من تألق العقل وغوره في معارف العترة بدت لي الحقيقة بلون ساطع، فلم أجد بداً من الاستبصار والسير على نهجهم(عليهم السلام) الذين هم الذرية الطاهرة التي اصطفاها الله لتكون الامتداد الطبيعي للرسالة المحمديّة، وكان ذلك عام 1999م في إيران ".

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست