responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 451
أنّ هذا المنصب لا يتمكن أحد من معرفة مصداقه، فلهذا تصدى الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم)لبيانه، فعرّف الناس بالأئمة الاثني عشر الذين يلون الأمر من بعده واحداً تلو الآخر، وقد قال تعالى (وَما كانَ لِمُؤْمِن وَلا مُؤْمِنَة إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)[1].

وثبت عندي أنّ أوصياء النبيّ(عليهم السلام)وخلفاءه اثنا عشر لا أكثر ولا أقل، أوّلهم عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)ويليه من بعده ذرية آل محمد الذين أصطفاهم الله كما أصطفى آل عمران وآل إبراهيم ".

ويضيف الأخ محمّد: " بدأت أتوجه صوب مذهب هؤلاء الأوصياء، وبدأت أتعرف على عقائدهم وفقههم وسيرتهم، وقد لمست الفرق الواضح بين مدرستهم والمدارس الأخرى، وكنت بين فترة وأخرى أراجع علماء الإمامية ـ لاسيما المحقق "سيد جعفر مرتضى العاملي" ـ بخصوص المسائل التي تحتاج إلى إيضاح، وإستمر بي البحث ثلاثة أشهر متواصلة إلى أن وفقني الله تعالى للتشرّف باعتناق مذهب العترة الطاهرة، فأعلنت استبصاري عام 1989 م، وأخذت على عاتقي توعية الناس في بلادي وتعريفهم بمذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وقد تم بفضل الله تعالى استبصار عدد لابأس به، وأوّلهم أفراد عائلتي والحمد لله ".


[1] الأحزاب: 36.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست