responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 423

الأخبار تشترط السجود على الأرض:

يشترط في السجود أن يكون على الأرض، وقد تظافرت الأخبار بذلك عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، منها:

1 ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " جعلت لي الأرض طيبة طهوراً ومسجداً، فأيما أدركته الصلاة صلى حيث كان "[1].

2 ـ عن أبي سعيد الخدري، قال: " أبصرت عيناي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أنفه وجبهته أثر الماء والطين "[2].

3 ـ عن أنس بن مالك، قال: " كنا نصلي مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في شدّة الحرّ، فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسجد عليه "[3].

ويظهر من هذه الروايات أنّ الصحابة شكوا إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من الحرّ، حيث كانت تحترق جباههم ليرخص لهم في السجود على غير الأرض مما يدفع عنهم هذه المشقة كالثياب وكور العمامة أو المناديل فلم يبالي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بشكواهم وهو الرؤوف العطوف، وما ذلك إلاّ لعدم جواز السجود على غير الأرض.

أخبار جواز السجود على النبات:

إنّ السجود على خصوص الأرض كان في أوّل التشريع، وبعد ذلك رخص لهم بالسجود على مالحق بها من نبات، وقد وردت روايات قطعية متواترة


[1] أنظر: صحيح مسلم: 1 / 370 (521)، صحيح البخاري: 1 / 128 (328)، سنن النسائي: 2 / 32، صحيح الترمذي: 1 / 350 (317).

[2] أنظر: سنن أبي داود: 1 / 34 (894)، صحيح البخاري: 1 / 287 (801).

[3] أنظر: السنن الكبرى للبيهقي: 2 / 153 (2666).

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست