responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 367
تأكيد أكابرهم على هذه العقيدة!.

إذ يقول مالك بن أنس: " الناس ينظرون إلى الله عزّوجلّ يوم القيامة بأعينهم... "[1].

وقال الشافعي: " والله لو لم يوقن محمّد بن إدريس ـ الشافعي ـ أنّه يرى ربّه في المعاد لما عبده في الدنيا... "[2].

وقال عبد الله بن أحمد ـ بن حنبل ـ: " رأيت أبي يصحح الأحاديث ـ التي تروى عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) في الرؤية ـ ويذهب إليها، وجمعها في كتاب وحدّثنا بها"[3].

ويقول الدارقطني في هذا الخصوص: اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من نظرائهم وشيوخهم وتلاميذهم على إثبات الرؤية لله تعالى يوم القيامة... وأثبت أبو حنيفة النعمان بن ثابت وأتباعه الرؤية لله تعالى يوم القيامة، وهذا واضح في أكثر من كتاب من كتبهم.

كما أكّد ذلك الأشعري ومن تبعه، فهم يجمعون على إطباق أهل العامة حول رؤية الله تعالى بالأبصار![4].

ولقد تعاقب علماء العامة في تثبيت هذا المعتقد، لا سيما ابن تيميّة الذي لعبت أفكاره دوراً كبيراً في ترسيخ هذه الترهات بالأذهان.

فهو يثبت الجهة والمكانية لله تعالى، فيقول: " قد قلت لهم: قائل هذا القول


[1] أنظر: سير أعلام النبلاء للذهبي: 8 / 99، حلية الأولياء لأبي نعيم: 6 / 356 (8911).

[2] أنظر: طبقات الشافعية للسبكي: 1 / 312، تفسير القرطبي سورة المطففين: 19 / 171.

[3] أنظر: السنة لعبد الله بن أحمد: 300 (584)، التصديق بالنظر للآجري: 32، رؤية الله للدارقطني: 162.

[4] أنظر: اللمع لأبي حسن الأشعري: 61 ـ 68، الباقلاني وأراؤه الكلامية: 563.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست