responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 366
أجمع المعلومات حول هذا المذهب حتى تبلور في ذهني عنه صورة مشوهة، ولم اقتنع بما قيل لي حول هذا المذهب، فقرّرت أن لا أتّخذ موقفاً أزاءه حتى يتبيّن لي الأمر عبر إستماع أقوالهم، أو قراءة كتبهم بصورة مباشرة.

الالتحاق بمدرسة شيعيّة:

وشاءت الأقدار الإلهيّة أنّ تُفتتح في العاصمة مدرسة شيعيّة باسم " مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) "، فدعاني أحد أصدقائي ـ وهو من أهل العامة ـ لندرس فيها من أجل تقوية مستوانا في اللغة العربيّة، والتعرف على الشيعة بصورة مباشرة من خلال معاشرتهم وقراءة كتبهم.

فراجعنا مدير هذه المدرسة، وعرضنا عليه طلبا بالانتماء إليها، فرحّب بذلك، فأصبحنا بعد ذلك نحضر في هذه المدرسة ونستمع إلى المحاضرات التي تتناول المسائل الخلافية بين أبناء العامّة والشيعة، كمسائل التوحيد وأبحاث أسماء وصفات الله تعالى وعدالة الصحابة والإمامة، وغير ذلك.

وتبيّن لي بمرور الزمان أنّ بعض معتقدات أبناء العامة في خصوص الباري عزّوجلّ تنافي العقل وتخالف التنزيه الإلهي، مثل الإدعاء بنزوله جلّ وعلا في كلّ ليلة إلى السماء الدنيا!، كما كنت أجد بعض الأوصاف التي ينسبها علماؤنا لله عزّوجلّ من قبيل جلوسه تعالى على العرش بحيث " يئط " العرش من تحته! لا تتناسب مع شأن الله تعالى وجلالته ".

مشكلة التجسيم ورؤية الله تعالى عند العامة:

إنّ معظم أبناء العامّة يجوّزون رؤية الله عزّوجلّ في الآخرة، وأمّا رؤيته في دار الدنيا فقد اختلفوا فيها، فذهب بعضهم منهم إلى جواز ذلك، والأعجب من هذا

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست