responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 362

الإمام الصادق(عليه السلام) وعهد العبّاسيين:

بعد أنّ قَوَت أركان الدولة العباسية، رأى الحكّام العباسيين أنّ المجتمع الإسلامي متعطش للعلم، فحاولوا أن يتدّخلوا في هذا المجال ليهيمنوا على العلماء وليمسكوا زمامهم بأيديهم، فأمعنوا النظر في المذاهب المنتشرة ليختاروا منها ما يتلائم مع أغراضهم ومصالحهم، وليجبروا الناس بعوامل الترغيب والترهيب على التمسك بها، ويبعدوهم عن كافة المذاهب التي لاتنسجم مع أغراضهم وأطماعهم.

فقرّرت السلطة الحاكمة سدّ أبواب الاجتهاد لتحجر أفكار الناس ولتجحد التشريع الإسلامي من خلال حصرهم المذاهب في عدد معيّن.

الوصول إلى شاطىء النجاة:

يقول الأخ عبدالله موكر: " لقد أكتشفت الكثير من الحقائق عبر التتبع والاستقصاء والقراءة الموضوعية لأحداث التاريخ، وكلّما خضت في أمثال هذه الأبحاث تجلّت لي الأمور بوضوح.

ومن هنا نشأت في نفسي بذرة محبّة الإمام الصادق(عليه السلام) ومذهبه، ولكن لم تكن صورة هذا المذهب متكاملة في ذهني، ولم يسعني المجال للتعمق نتيجة كثافة الدروس الأكاديمية وقرب الامتحان الدراسي في تلك الفترة.

وكان الخوف من مجئ سؤال حول التشيع في إمتحان مادّة التربية الإسلامية دفعني للمطالعة المكثفة عن هذا المذهب، وبذلك أكتملت صورة مذهب أهل البيت(عليهم السلام) في ذهني، ووجدت نفسي أمام حقائق لم أجد بُداً من الخضوع أمامها والانتماء إليها، وكان ذلك سبباً في استبصاري واعتناقي لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست