responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 358
من السابقين في الخيرات "[1].

وقال مالك بن أنس ـ إمام المالكية ـ: " ما رأت عين ولاسمعت أُذنٌ ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق [(عليه السلام)] علماً وعبادةً وورعاً "[2].

وقال أبو حنيفة ـ صاحب المذهب المعروف ـ: " ما رأيت أفقه من جعفر بن محمّد "[3].

وقال أبو نعيم: " جعفر بن محمّد الإمام الناطق ذوالزمام السابق "[4].

وقال الحسن بن عليّ الوشاء: " أدركت في هذا المسجد ـ يعني الكوفة ـ تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمّد "[5].

وقال الجاحظ: " جعفر بن محمّد، الذي ملأ الدنيا علمه وفقهه "[6].

وقال ابن حجر: " جعفر الصادق [(عليه السلام)] نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه الأئمة الأكابر كيحيى بن سعيد وابن جريح ومالك والسفيانيين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السجستاني "[7].

فهذه ملامح شخصية الإمام الصادق(عليه السلام) العظيمة في منظار هؤلاء، وكان


[1] أنظر: تاريخ اليعقوبي: 2 / 383.

[2] أنظر: الإمام الصادق والمذاهب الأربعة لأسد حيدر، عن التهذيب لابن حجر العسقلاني، البحار للمجلسي: 47 / 28.

[3] أنظر: تذكرة الحفاظ للقيسراني: 1 / 166.

[4] أنظر: حلية الأولياء لأبي نعيم: 3 / 225.

[5] أنظر: رجال النجاشي: 40.

[6] أنظر: المجالس السنية للأمين: 5 / 209، نقلاً عن رسائل الجاحظ للسندوبي.

[7] أنظر: الصواعق المحرقة لابن حجر: 2 / 586.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست