responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 356
إذ كان شغوفاً بمادة التربية الإسلامية، وكان يصغي للإستاذ بتأمل ويبذل قصارى جهده لاستيعاب المعلومات التي يلقيها الأستاذ، كما كان يخزن المفاهيم الدينية في ذاكرته ليحلّلها فيما بعد، وينظّمنها وينسقها وليتمكن من صياغتها من جديد، ليكوّن منها مبادىء منسجمه ورُؤى محدّدة الإطار.

دور الإمام الصادق(عليه السلام) في حفظ الشريعة:

يقول الأخ عبد الله: " ذكر أستاذ مادة التربية الأسلامية في إحدى محاضراته أنّه كان للإمام الصادق(عليه السلام) دور بارز في نشر العلوم والمعارف الإسلامية التي ورثها من آبائه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان له مذهباً خاصاً وأتباعاً منتشرين في أقطار الأرض ـ وهم موجودون حتى الآن ـ وقد تلقى أئمة المذاهب الأربعة الكثير من المعارف منه بصورة مباشرة وغير مباشرة.

فاعترتني الدهشة والاستغراب من مقولة الأستاذ! وقلت في نفسي: من هو الإمام الصادق؟ وما هو مذهبه؟ وما هي الأسباب التي جعلتنا نتمسك بأحد المذاهب الأربعة ونترك مذهبه إذا كان الإمام الصادق(عليه السلام) يمثّل مصدراً للعلم وينبوعاً يفيض بالمعارف، وتتلمذ على يديه أئمة المذاهب؟.

وفي تلك المحاضرة لم أتعرض للأستاذ بسؤال أو استفسار، لأنني وجدت نفسي قصير الباع من حيث المعلومات في هذا المجال، فقرّرت أن أُفرّغ نفسي لهذا الموضوع لأبحث فيه بغية أن أكتشف الحقيقة، ولأتمكن بعدها من محاورة الأستاذ عن علم ودراية، فعكفت على الكتب المدونة في هذا الخصوص، وغصت في أغوار التاريخ ".

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست