responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 343
وحفظتها عن المعلمين اللبنانيين الشيعة، كحديث الغدير والثقلين والطير والسفينة والمنزلة و...، كما كنت أسأل عمّا يتعلّق بالأحداث التاريخية كأضطراب الأوضاع أيّام عثمان، وحرب الجمل، وحرب صفين، والخلاف بين الإمام عليّ(عليه السلام)ومعاوية، فكانوا يقرّون بذلك ويجيبونني بشكل مبتور أو ينعطفون بالإجابة إلى أمور أخرى كي يصرفوني عن ذلك!.

كما أنني كنت أشاهد في أوساطنا حملة مسعورة من قبل الوهابيين ضدّ الشيعة والتشيّع لاسيما في مجال الإصدارات، حيث أغرقوا المكتبات والمدارس وحلقات المشايخ بالكتب التي تشنّع على الشيعة وتحط من شأنهم، لتتشبع بها أفكارنا وتمتليء صدورنا بالحقد والغيظ عليهم، ومن هذه الكتب كان كتاب (وجاء دور المجوس) الذي سطّر فيه المؤلف ما شاء من التهم والافتراءات على مذهب أهل البيت(عليهم السلام) ".

ملاحظات على كتاب (وجاء دور المجوس):

في الحقيقة أنّ المطالع لهذا الكتاب يدرك بوضوح أنّ مؤلفه " عبدالله محمد الغريب " قد جانب الموضوعية في بحثه، والإنصاف في حكمه، بل أنّه انطوي على ذهنية طائفية ونفسية منفعلة لمواجهة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)!

كما يلحظ أنّ المؤلف اعتبر في هذا الكتاب، أن خصمه الأوّل والأخير هم الشيعة، بل عبّر بصراحة عما يجيش في صدره بخصوص حلقات دروسهم وحوزاتهم وحسينياتهم![1].

والجدير بالذكر أنّ المؤلف لم يأت بشيء جديد، بل كرّر نفس التهم والأباطيل التي عزف عليها الماضون، كتحريف القرآن، وجهلهم بعلم الحديث،


[1] أنظر: وجاء دور المجوس: 5.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست