responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 342
وإرشاداتهم مطعمة بروايات أهل البيت(عليهم السلام)، ولايمضي يوم ـ من أيام الدراسة ـ إلاّ ويذكرون شيئاً من سيرة أهل البيت(عليهم السلام) الناصعة، حتى أنني حفظت الكثير من أحاديث العترة، وكنت أستشهد بها في كلامي مع الآخرين.

غزو التيار الوهابي:

حينما تعرّفت على الشيعة كان قد توغل المدّ الوهابي وتسلل إلى القارة الأفريقية، وكان لهؤلاء أساليب متنوعة مدعومة بأموال طائلة، فسحت لهم المجال للتحرّك في الأوساط بشكل واسع، وقد كان لهم تحرك مكثف في المدارس، لعلمهم بأنّ هذه الأماكن منفذ السهل لزرع أفكارهم في نفوس الجيل اليافع، وبما أنني كنت طالباً في إحدى هذه المدارس التي شملها المدّ الوهابي انجرفت كغيري بهذا التيار، وخصوصاً بعد فقدنا الأساتذة السابقين، حيث كان هذا سبباً لفقداننا الجانب المعنوي وضعف مبتيناتي العقائدية، حتى آل الأمر بي أن أنتمي إلى الوهابية نتيجة أنجرافي مع هذا التيّار الذي غزى أوساطنا.

وبعد إتمامي للمرحلة المتوسطة في عام 1988م، شجعني وحثني الوهابيون على السفر إلى السعودية لمواصلة الدراسة في مدارسها الدينية، ولكنني لم أُقبل في أي مدرسة بشكل رسمي فعدت أدراجي إلى ساحل العاج، ولكن الوهابية لم يتركوني وشأني فالحقوني ببعض المشايخ لأتلقّى على أيديهم الدروس والأبحاث الدينية.

أسئلة حائرة تحتاج إلى جواب مقنع:

كنت أطرح في ذلك الحين جملة من الأسئلة والاستفسارات على مشايخنا بعد الانتهاء من الدرس، وكانت أغلب أسئلتي منطلقة من الأحاديث التي سمعتها

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست