responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 264
وفي لفظ آخر قال: " هنيئاً لك يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة "[1].

ثم قام حسان بن ثابت في ذلك الحشد الحافل بمائة ألف أو يزيدون من المسلمين، وقال لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): أئذن لي يا رسول الله أن أقول في عليّ أبياتاً، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): قل على بركة الله، فقام حسان وأنشد:


يناديهم يوم الغدير نبيّهمبخم واسمع بالرسول مناديا
فقال فمن مولاكم ونبيّكمفقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
الهك مولانا وأنت نبيّناو لم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له قم يا عليّ فإننّيرضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليهفكونوا له أتباع صدق مواليا
هناك دعى اللهم والي وليهوكن للذي عادى علياً معاديا

فلما سمع النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أبياته قال: " لاتزال يا حسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك "[2].

رفض القوم لتنصيب الإمام عليّ(عليه السلام) للخلافة:

قد حسم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم الغدير موضوع الخلافة والإمامة من بعده،


[1] أنظر: تاريخ ابن عساكر: 42 / 222، مسند أحمد: 4 / 281، الفصول المهمة لابن الصباغ: 42، ذخائر العقبى للطبري: 67، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 596 (1016)، تفسير الكبير للفخر الرازي: 4 / 401، مشكاة المصابيح للتبريزي كتاب المناقب: 1723 (6103)، الرياض النضرة للطبري: 2 / 109 (1338)، البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 152، كنز العمال: 13 / 134 (36420).

[2] أنظر: المناقب للخوارزمي: 156 (152)، تذكرة الخواص لابن الجوزي: 39، كفاية الطالب للكنجي: 64 باب 1، فرائد السمطين للجويني: 1 / 73 (39)، نظم درر السمطين للزرندي: 112، أسد الغابة لابن الأثير: 2 / 4.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست