responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 263
لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ اْلإِسْلامَ دِيناً)[1]، وقد ذهب الكثير من علماء التفسير وأئمة الحديث وحفظة الآثار من أبناء العامة أن هذه الآية نزلت في غدير خم[2].

ثم قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الربّ برسالتي والولاية لعليّ "[3].

ثم أخذ الناس يهنئون عليّاً(عليه السلام) وكان في مقدمتهم أبو بكر وعمر، فقالا لعليّ(عليه السلام): " أمسيت يابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة "[4].

وفي رواية قال له عمر: " بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم "[5].


[1] المائدة: 3.

[2] أنظر: الدر المنثور للسيوطي: 3 / 19، تاريخ بغداد للخطيب: 8 / 289 (4392)، تاريخ ابن عساكر: 42 / 237، شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 157 (211) 1 / 192 (249)، تفسير القرآن العظيم لابن كثير: 1 / 17، البداية والنهاية لابن كثير (حوادث سنه 10 هـ): 5 / 152، روح المعاني للآلوسي: 3 / 359، فتح القدير للشوكاني: 2 / 60، كشف الغمّة للأربلي: 94، العمدة لابن بطريق: 146 (141)، أسباب النزول للواحدي: 204 (403)، التفسير الكبير للرازي: 4 / 401، فرائد السمطين للجويني: 1 / 158 (120)، عمدة القاري للعيني: 18 / 277، ينابيع المودّة للقندوزي: 1 / 359.

[3] أنظر: شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 157 (211 ـ 213)، البداية والنهاية لابن كثير: 5 / 152، وقد مرّ.

[4] أنظر: أسد الغابة لابن الأثير: 4 / 28، تاريخ بغداد للخطيب: 8 / 289 (4392)، الصواعق المحرقة لابن حجر: 1 / 110 عن الدارقطني، مناقب الإمام عليّ لابن المغازلي: 19 (24)، تذكرة الخواص لابن الجوزي: 36، ومصادر اُخرى.

[5] أنظر: تاريخ ابن عساكر: 42 / 233، مناقب عليّ لابن المغازلي: 18 (24)، المناقب للخوارزمي: 156 (183)، شواهد التنزيل للحسكاني:1 / 158 (213)، سر العالمين لابن حامد الغزالي: 453، فرائد السمطين للجويني: 1 / 77 (44).

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست