responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 178
بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يمسح ظاهرهما "[1].

والجدير ذكره أنّ الله سبحانه وتعالى أبدل الغسل مسحاً في التيمم وأسقط المسح في آية التيمم، وبأدنى تأمّل يتبيّن لنا أنّ حكم الأرجل في الوضوء هو المسح لا الغسل، فقد قال تعالى في نفس آية الوضوء: ( وَإنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَر أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ الغَآئِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِسَآءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَآءً فَتَيَمَمُواْ صَعِيداً طَيَّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم )[2].

زواج المتعة:

إنّ الطاعن على مسألة الزواج المؤقت " المتعة " إنّما يطعن في أحكام الله تعالى التي بلّغها نبيّه محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) للناس، ولم يستدل بشيء سوى ادّعاء الشرف والغيرة! ومن هناك كان جزاء تمسك شيعة أهل البيت(عليهم السلام) بها التشنيع والإتهام والإشاعات والإفتراء عليهم، وقد قال الله تعالى: ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً )[3].

والملاحظ أنّ الرازي ينقل أثناء بحثه حول هذه الآية عن عمران بن حصين، أنّه قال: " إنّ الله أنزل المتعة آية وما نسخها بآية أخرى، وأمرنا بها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وما نهانا عنها، ثم قال رجل برأيه ماشاء "[4].

وذكر السيوطي في الدر المنثور، عن الحكم أنّه سئل عن هذه الآية أمنسوخة؟ قال: لا، وقال عليّ[(عليه السلام)]: " لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى


[1] المصدر نفسه: 1 / 95 (737).

[2] المائدة: 6.

[3] النساء: 24.

[4] أنظر: التفسير الكبير: 4 / 44.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست