responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 17
الضلال والانحراف! وذلك لتأثرهم بالكلام الذي كان يقال عن الشيعة، لكنّني توكلت على الله سبحانه وعزمت على الجدّ لأكتشف حقيقة الأمر بنفسي.

وبعد مضي فترة من الدراسة في المدرسة الشيعية تبيّنت لي الكثير من الأمور التي كانت خافية عليّ، وبدا لي الحقّ الذي كنت أبحث عنه، وابتسم لي ثغر الحقيقة الذي كنت أتلهف للثمه والارتشاف من رحيقه.

فعرفت أنّ الحقّ مع أهل البيت(عليه السلام)، وأنّ معظم ما كان يقال عن الشيعة لم يكن له صحة في الواقع، وأنّ ما يتهمونهم به من اشراك غير الله في عبادتهم لاواقع له، وإنّا لو نظرنا إليهم بعين الإنصاف لوجدناهم من أهل التوحيد الحقيقي والعبادة الخالصة لوجه الله دون غيره ".

التوحيد والشرك:

إنّ العبادة لا تكون إلاّ لله وحده لا شريك له، وهذا الأمر هو من ضروريات الدين والمجمع عليه بين كل المسلمين، فمن عبد غير الله فهو كافر مشرك سواء عبد حجارة الأصنام أو عبد صالح الأنام، والقرآن الكريم صريح في ذلك.

فالمسلم يقرأ كل يوم في صلاته عشر مرات: (إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيّاكَ نَسْتَعِينُ)[1]، ويقرأ في سورة التوبة: (وَما أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلاّ هُوَ سُبْحانَهُ عَمّا يُشْرِكُونَ)[2]، ويقرأ في سورة يوسف: ( إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ)[3]، ويقرأ في سورة الزمر: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ


[1] الفاتحة: 5.

[2] التوبة: 31.

[3] يوسف: 40.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست