responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 16
المخلص والمنجي، وأنّه صُلبَ لينقذ البشرية من الخطايا والأوزار، فقررت أن أبحث في الديانة المسيحية، فذهبت إلى كنائسهم واستمعت إلى عظات قساوستهم، ودخلت في مناقشات مستعصية معهم، لكن كانت النتيجة أنّني لم أقتنع بكثير من عقائدهم وخاصة قولهم بأنّ المسيح هو الله أو هو ابن الله! ولم يتقبلها عقلي أبداً، حتى قرّرت الابتعاد عنهم فإنّي لم أجد بغيتي عندهم ولم أجد لنهجهم العقائدي قابلية لايصالي إلى بارئي.

البحث في دائرة الإسلام والتشيع بالخصوص:

بعد هذا المشوار قلت في سريرة نفسي: لماذا لا أتحقق في دائرة الإسلام وأبحث عن ضالتي فيه الذي هو ديني؟ ولماذا أبحث عن الحقيقة في متاهات بعيدة، وأنا بعدُ لم أعرف حقيقة ديني وجوهر عقيدتي؟! فشمرت عن ساعد الجد لدراسة الإسلام، وخلفت ورائي ما ضاع من عمري وأنا مسلم بالاسم فقط، تهزني أبسط دعايات المبشرين.

وكانت البداية بأن شرعت بتعلّم اللغة العربية حتى أحسنت قراءة القرآن، هذا الينبوع الصافي الذي لابد لكل مسلم أن يقرأه ويتعلمه ويهتدي بهديه.

بعد ذلك سمعت بمذهب إسلامي يدعى بالتشيع، فاستفسرت عنهم؟ فقالوا لي: إنّهم كفار ومشركون يعبدون الإمام عليّ(عليه السلام)، ويعبدون القبور ومن فيها!، وقال لي آخرون: إنّهم إحدى الفرق الإسلامية التي لها تاريخ طويل وماض عريق!

فتحيرت في أمرهم ودفعني حبّ الاستطلاع لأتعرف عليهم، فواصلت البحث في هذا المجال، ولفت انتباهي بأن رأيت مجموعة كبيرة من الشباب تخشى الالتحاق بالمدرسة الشيعية الموجودة في العاصمة خوفاً على أنفسهم من

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست