responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 141
وما أن طرق سمعي هذا الكلام، عزمت من ذلك الحين أن أسلك طريق الجد والاجتهاد، والاهتمام بشؤون ديني، فشرعت من ذلك اليوم بطلب العلم وتلقي المعارف الدينية، لأرسّخ بذلك معتقدي الذي منه تنبثق فعالي ومنه يتبلور سلوكي، فكان خطاب التلقين دائما يرنّ في أذني، وكنت أُردده دوماً لأُذكّر به نفسي لئلا تعود إلى غفلتها مرّة أخرى.

بداية رحلة البحث:

وبدأت أبحث عن المسائل الدينية التي جاءت في التلقين، وهي مسألة التوحيد والنبوّة والإمامة، وذلك للمأخذ الذي أخذه ذلك الموقف من نفسي، فشرعت بالبحث والاستقصاء العلمي، وكان لكل مسألة منها وقفة متأنية، حتى وصلت إلى مسألة القرآن وإتخاذه إماماً لنفسي، فراجعت العديدة من التفاسير، وكانت هذه المرحلة من أصعب المراحل في البحث، وذلك لأنّي واجهت فيها استفسارات وأسئلة كثيرة طفحت في ذهني، وكان من أهمها مسألة التأويلات والتفاسير المتعدّده للآيات.

مسألة تأويل القرآن:

ووجدت معظم الفرق تسعى لتطبيق الآيات وفق آرائها وأفكارها، وكل منها يحاول إخضاع القرآن لما يتلائم مع متبنياته ومعتقداته الخاصة، كما تسعى لتطبيق الآيات ومقاصد القرآن وفقاً لآرائه وميوله.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست