كما أنّ أول إناثهم
هي زوج النبيّ الكريم السيدة أُم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، فهما أول من آمن به من الناس [١].
وتاريخ ابن عساكر (ترجمة
الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام)
الحديث ١٣٢ وتواليه فقد رواه ابن عساكر بسبعِ طرق ، و د. عليّ إبراهيم حسن في التاريخ الإسلامي العام / ١٦٧.
[١] روى الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٢٢٠ بسنده عن أبي رافع قال :
« أول من أسلم من الرجال عليّ عليهالسلام
وأول من أسلم من النساء خديجة قال : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ».
وروى أيضاً عن بريدة قال : « خديجة أول
من اسلم مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعليّ بن أبي طالب عليهالسلام » رواه الطبراني.
وروى عن مالك بن الحويرث قال : « أول من
أسلم من الرجال عليّ ومن النساء خديجة » رواه الطبراني. والأحاديث في سبق إسلام عليّ عليهالسلام
متظافرة تكاد لا تحصر ، وفي مقدمتها أقوال الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم
كقوله في حديث عائشة : (يا عائشة دعي لي أخي فإنّه أول الناس إسلاماً ، وآخر الناس بي عهداً ، وأول الناس لي يوم القيامة) الاصابة ٨
ق ١ / ١٨٣ في ترجمة ليلى الغفارية ، وكذلك الاستيعاب. وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقد أخذ بيده : (ان
هذا اول من آمن بي ، وهذا اول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق
الأكبر) أخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذر ، والبيهقي والعدني عن حذيفة ،
ونحو هذا كثير جداً.
أمّا أقوال الصحابة الموقوفة عليهم
فضلاً عن المرفوعة إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهي أيضاً كثيرة ، نقتصر على تسمية من قال ذلك مع الاشارة إلى مصدر قوله.
[١] زيد بن أرقم ـ مسند
أحمد ٤ / ٣٦٨ و ٣٧١ ، والنسائي في خصائصه / ٢ ، وابن سعد في الطبقات ٣ / ١ / ١٢ ، ومستدرك الحاكم ٣ / ١٣٦ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٥٥.