responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهيار الديلمي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 6
وأفادهم رق الأنام بوقفة * في الروع بات بها عليهم واليا
ما استدرك الانكار منهم ساخط * إلا وكان بها هنالك راضيا 10
أضحوا أصادقه فلما سادهم * حسدوا فأمسوا نادمين أعاديا
فارحم عدوك ما أفادك ظاهرا * نصحا وعالج فيك خلا خافيا
وهب (الغدير) أبوا عليه قوله * بغيا(*) فقل: عدوا سواه مساعيا
بدرا واحدا أختها من بعدها * وحنين وقارا بهن فصاليا [1]
والصخرة الصماء أخفى تحتها * ماءا وغير يديه لم يك ساقيا 5
وتدبروا خبر اليهود بخيبر * وارضوا بمرحب وهو خصم قاضيا
هل كان ذاك الحصن يرهب هادما؟! * أو كان ذاك الباب يفرق داحيا؟!
وتفكروا في أمر عمرو [2] أولا * وتفكروا في أمر عمرو [3] ثانيا
أسدان كانا من فرائس سيفه * ولقلما هابا سواه مدانيا
ورجال ضبة عاقدي حجزاتهم * يوم البصيرة من معين [4] تفانيا 20
ضغموا [5] بناب واحد ولطالما * ازدردوا أراقم قبلها وأفاعيا
ولخطب صفين أجل وعندك الخبر * اليقين إذا سألت معاويا

* (ما يتبع الشعر) *

قال الأستاذ أحمد نسيم المصري في شرح قوله:

وهب الغدير أبوا عليه قبوله * نهيا فقل: عدوا سواه مساعيا

: النهي: الغدير أو شبهه. وللإمام علي وقعة تسمى بوقعة (غدير خم) و


(*) كذا في ديوانه المخطوط وفي المطبوع منه: نهيا.

[1]وقارا: شادا بلجام الدابة لتسكن. يشير إلى أن أمير المؤمنين كان آخذا بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله خوفا من إجفالها.

[2]يعني عمرو بن ود الذي قتله أمير المؤمنين يوم الخندق.

[3]يعني عمرو بن العاص المترجم في كتابنا ج 2 ص 120 - 176.

[4]معين اسم مدينة باليمن أو هو حصن بها.

[5]ضغم الشئ: عضه بملاء فمه. يقال: ضغمه ضغمة الأسد.

اسم الکتاب : مهيار الديلمي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست