responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهيار الديلمي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 5
25 يا غليلي له وقد حرم الماء * عليه وهو الشراب الحلال
قطعت وصلة النبي بأن تقطع * من آل بيته الأوصال
لم تنج الكهول سن ولا الشبان زهد ولا نجا الأطفال
لهف نفسي يا آل طه عليكم * لهفة كسبها جوى وخبال
وقليل لكم ضلوعي تهتز * مع الوجد أو دموعي تذال
30 كان هذا كذا وودي لكم حسب * وما لي في الدين بعد اتصال
وطروسي سود فكيف بي الآن * ومنكم بياضها والصقال
حبكم كان فك أسري من الشرك * وفي منكبي له أغلال
كم تزملت بالمذلة حتى * قمت في ثوب عزكم أختال
بركات لكم محت من فؤادي * ما أمل الضلال عم وخال
35 ولقد كنت عالما أن إقبا * لي بمدحي عليكم إقبال


(3)

وله من قصيدة يرثي بها أهل البيت عليهم السلام وهي 63 بيتا توجد في ديوانه ج 4 ص 198 مطلعها:

لو كنت دانيت المودة قاصيا * رد الحبائب يوم بن فؤاديا

إلى أن قال:

وبحي آل محمد إطراؤه * مدحا وميتهم رضاه مراثيا
هذا لهم والقوم لا قومي هم * جنسا وعقر ديارهم لا داريا
إلا المحبة فالكريم بطبعه * يجد الكرام الأبعدين أدانيا
يا طالبيين اشتفى من دائه المجد * الذي عدم الدواء الشافيا
5 بالضاربين قبابهم عرض الفلا * عقل الركائب ذاهبا أو جائيا
شرعوا المحجة للرشاد وأرخصوا * ما كان من ثمن البصائر غالبا
وأما وسيدهم علي قولة * تشجي العدو وتبهج المتواليا
لقد ابتنى شرفا لهم لو رامه * زحل بباع كان عنه عاليا

اسم الکتاب : مهيار الديلمي وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست