responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من له كتاب عن يوم الجمل المؤلف : مشتاق طالب محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
سره - مجهول (....) على أن رواية (الاحتجاج) لهذين التوقيعين مرسلة، و الواسطة بين الطبرسي و الشيخ المفيد مجهول ".

و في مقابل المدح المطنب الذي أغدقه علماء الشيعة على الشيخ المفيد كان لعلماء السنة رأي آخر فيه، إذ وصفوه بأنه صاحب التصانيف البدعية التي طعن فيها على السلف، و كانت له صولة عظيمة بسبب علاقته بعضد الدولة، و هو شيخ الرافضة و المتعلم على مذاهبهم، صنـّف كتبا ً كثيرة في ضلالاتهم و الذب عن اعتقاداتهم و مقالاتهم و الطعن على السلف الماضين من الصحابة و التابعين و عامة الفقهاء و المجتهدين، و كان أحد أئمة الضلال هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه.

و بالرغم من الخلاف الواضح بين رأي الشيعة و السنة في الشيخ المفيد إلا أن كلمات الطرفين تـُبرز اتفاقا ً ضمنيا ً على مكانته العلمية و قدرته على منظرة الخصوم، الذين فرحوا كثيرا ً بموته و استراحتهم منه.

و للشيخ المفيد كتاب اسمه " الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة " أو " النصرة لسيد العترة في أحكام البغاة عليه بالبصرة ". و الكتاب موجود و منشور في طبعات عديدة. و جاء في المقدمة التعريفية لهذا الكتاب: " هذا الكتاب حول خلافة الإمام علي (ع)، و آراء بعض شخصيات ذلك العصر و مواقفهم و حرب الجمل و الوقائع السياسية و الاجتماعية في ذلك الزمان (....) ألـّـف [ الشيخ المفيد ] هذا الكتاب في أواخر عمره الشريف إذ كان في أوج شهرته العلمية ".

و الكتاب من كتب المناظرات. و فيه دافع الشيخ المفيد عن وجهة النظر الشيعية تجاه حرب الجمل، و بيّـن فساد وجهة نظر الطرف الآخر.

و ذكر الطوسي في " الفهرست " أن للشيخ المفيد كتابا ً اسمه " أحكام أهل الجمل "، بينما ذكر النجاشي له كتابا ً اسمه " كتاب الجمل ". و قال أغا بزرك الطهراني: " و لعلهما واحد، و هو غير (النصرة لسيد العترة في حرب البصرة) له "[126]. و الله أعلم.

و للشيخ المفيد كتاب آخر متعلق بيوم الجمل اسمه " الكافئة في إبطال توبة الخاطئة "، يبرهن فيه على عدم صحة توبة الزعماء الذين قاتلوا الإمام علي (ع)، و هم طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عائشة بنت أبي بكر، و الكتاب موجود و منشور في عدة طبعات.

29) الحسين بن محمد بن أحمد الحلواني[127]

لا نعرف عنه شيئا ً سوى أن اسمه ورد في كتاب " معالم العلماء " لابن شهر آشوب، و منه استنتج صائب عبد الحميد أنه عاش في القرن السادس الهجري.

و ذكر ابن شهر آشوب أن له " كتاب الجمل ".

الخلاصة

1. تعرضنا في هذا البحث لـ 29 كاتبا ً ذكر أنهم ألفوا كتبا ً خاصة بيوم الجمل. و بالمقارنة مع القائمتين اللتين وضعهما أغا بزرك الطهراني و عبد العزيز الطباطبائي، و اللتين تحتويان على 21 اسما ً بعد حذف الأسماء المكررة بينهما، مما يعني أننا أضفنا 8 أسماء غير واردة في أي من القائمتين، و هذه الأسماء هي: أبان بن تغلب، و محمد بن خالد البرقي، و محمد بن عائذ، و خليفة بن خياط، و عمر بن شبة، و عبد الله بن أحمد بن حنبل، و أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي، و الحسين بن محمد الحلواني.


[126] أغا بزرك الطهراني ، الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج1 ص295 .

[127] مصادر الترجمة : ابن شهر آشوب ، معالم العلماء ، ص41 ** صائب عبد الحميد ، معجم مؤرخي الشيعة ، مجلة " تراثنا " ، العددان 55 و 56 ص72 .



اسم الکتاب : من له كتاب عن يوم الجمل المؤلف : مشتاق طالب محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست