responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 19

الاله 2غني لانه خلق الاله 3 وخلقه الاله 1 فلا يحتاجه ومحتاج للاله الخارجي لاجل ان يخلقه. والاله الخارجي هنا تستطيع فرضه الها على المخلوقات أي ممكنات وليس بفرض خالق 1 , 2 الخ...

المعقول[1]

الحادث [2]:

له محدث موجود بذاته. لانه لا يخلو بان كل معقول ( موجود ):

1- اما ان يكون الذي أوجده شيئا معدوما، وتأثير العدم بالموجودات مستحيل.

2- واما ان يكون الموجود أنقلب هو بنفسه الى الوجود بعدما كان معدوما بلا علة (خالق). وهذا ترجيح بلا مرجح، أي أولوية شئ بدون سبب لتقدمه. وهو مستحيل.

3- أو ان الموجود أوجد نفسه. أي هو الذي أثر في نفسه فأوجدها [3]. وهذا مستحيل، لانه يرجع ذلك لاحتمالين:

أ- فهو اما انه عندما أوجد نفسه بحالة كونه معدوما، فيلزم منا أن يكون العدم

مؤثرا وخالقا ويستحيل للعدم ذلك.

لانه يلزم تأثير المعدوم في نفسه، وهو أكثر استحالة من تأثير العدم في غيره.

ب- واما انه أوجد نفسه في حالة كونه موجودا. وهذا محال لأنه تحصيل للحاصل. أي تكوين شئ وهو موجود أصلا.

فلا يصح كون موجده موجودا آخر مثله، لانه ممكن، والممكن لا يستقل بالخلق لكونه محتاجا لمؤثر. .

لكن يجب ان يكون الخالق موجودا بالذات الأزلية بلا مثيل...


(1) تنبيه الغافلين بتصرف .

(2) الحادث : هو المعقول أو الممكن (المخلوق) . المحدث : المؤثر (الاله)

(3) الخالق لا يجوز أن يخلق نفسه ويخلق العالم في آن واحد لانه أين كان لكي يخلق نفسه قبل خلقه لنفسه .

اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست