responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 18

الثاني ليخلق نفسه، ويكون خالقه الذي خلقه أي الخالق الثاني، وعلة لوجود الرابع بالاصل.

أي ان الثالث خلق نفسه، وخلق علله التي هي الاول، والثاني، ومعلولاته الرابع والخامس......

خالق3
خالق1 خالق2 خالق4 خالق5

3- الاحتمال الثالث:

نجد في المخطط ان كل واحد مؤثر بوجود الآخر. فاذا جاء اله خارجي وأثر بوجودات حلقات السلسلة جميعا فيصبح سببان لخلق السلسلة.

أولها ان السلسلة خالقها موجود. مثل الخالق الثاني قد أوجده الاول، والخالق الثالث أوجده الثاني، والخالق الرابع قد أوجده الثالث، وهكذا..

فكيف يكون قد أوجدها هذا الخالق؟ وبنفس الوقت خالق آخر خارج عنها.

هذا يلزمه اجتماع الهين، لاجل خلق أفراد السلسلة. وأما لو كان يصح اجتماع

العلتين، فهذا لا يجوز، لانه يكون محتاجا للسلسلة لاجل ان تخلق، بعضها من بعض، وبنفس الوقت يستغني عنها.

لكونه هو الخالق لها. فهو غني ومحتاج بنفس الوقت. مثل الخالق الثاني غني، لانه خلق الاله الثالث فهو خالق، ومحتاج لخالق خارج عنه، فهو غني ومحتاج.. غني عن الاله الخارجي، لانه قد خلقه الاله الاول ضمن السلسلة (أي الاله الذي قبله). ومحتاج الى الخالق الخارجي ليكون نهاية السلسلة ليوجده، ويتوقف عليه وجوده، ووجود السلسلة، وهذا باطل...

خالق خارجي
خالق1 خالق2 خالق3 خالق4 خالق5
اسم الکتاب : من خلق الله المؤلف : السويعدي، مالك مهدي    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست