اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني الجزء : 1 صفحة : 42
بالمناكير ويصحف. وقال: والضعف على رواياته بين. وقال ابن حبان: كان مدلسا
وقال صالح جزرة: شيخ ضرير لا يدري ما يقول. وذكر الذهبي له أحاديث فقال: ما
هذه إلا مناكير وبلايا [1].
2 - عبد الله بن واقد. قال ابن عدي والجوزقاني والنسائي: متروك الحديث و
قال غيرهما: ليس بشئ. وقال الأزدي: عنده مناكير. وقال أحمد: أظنه كان
يدلس. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث لا يحدث عنه. وقال البخاري: تركوه منكر
الحديث: وقال ابن حبان: وقع المناكير في حديثه فلا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال
صالح جزرة: ضعيف مهين. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم [2].
3 - مشرح بن عاهان. قال ابن عدي وابن حبان: لا يحتج به. وقال غيرهما:
يروي عن عقبة مناكير لا يتابع عليهما. وقال آخرون: الصواب ترك ما انفرد به [3]
أورده بهذين الطريقين ابن الجوزي في الموضوعات فقال: هذان حديثان
لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الأول، فإن زكريا بن يحيى كان من الكذابين.
قال ابن عدي، كان يضع الحديث. وأما الثاني: فقال أحمد ويحيى: عبد الله بن واقد ليس
بشئ. وقال النسائي: متروك: وقال ابن حبان: انقلبت على مشرح صحائفه فبطل
الاحتجاج به. ا ه.
الطريق الثالث لأبي العباس الزوزني في كتاب شجرة العقل بلفظ: لو لم أبعث
لبعثت يا عمر!. وفي إسناده:
1 - عبد الله بن واقد. وقد مر في الطريق الثاني.
2 - راشد بن سعد بن الحمصي، ذكر الحاكم أن الدار قطني ضعفه، وكذا
ضعفه ابن حزم، وذكر البخاري أنه شهد صفين مع معاوية [4] فالرجل من الفئة
الباغية بنص من النبي الأعظم، وذكره الصغاني فقال: موضوع. كما في كشف