responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 41
من جملتها ما ليس بحديث وإنما هو قول قاله كقوله: للحسن السبط سلام الله عليه: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي.

وقوله: شاور رسول الله في أمر الحرب.

وقوله: إن رسول الله صلى الله عليه وآله أهدى جملا لأبي جهل.

ومنها ما هو محكوم عليه بالوضع، أو يخالف الكتاب والسنة، ويكذبه العقل والمنطق والطبيعة مثل قوله:

1 - لو لم أبعث فيكم لبعث عمر.

2 - وقوله: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر.

3 - وقوله: إن الميت ينضح عليه الحميم ببكاء الحي.

4 - وقوله: إنما حر جهنم على أمتي مثل الحمام، أما الأول فله عدة طرق لا يصح شئ منها. الطريق الأول لابن عدي وفي إسناده:

1 - زكريا بن يحيى الوكار، أحد الكذابين الكبار مرت ترجمته في سلسلة الكذابين في الجزء الخامس ص 230 ط 2.

2 - بشر بن بكر. قال الأزدي منكر الحديث ولا يعرف، لسان الميزان 2 ص 20 3 - أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني. قال أحمد: ضعيف كان عيسى بن يونس لا يرضاه وعن أبي داود عن أحمد: إنه ليس بشئ وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فضعفه. وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث. وقال أبو حاتم:

ضعيف الحديث طرقه لصوص فأخذوا متاعه فاختلط [1] وقال الجوزقاني: ليس بالقوي.

وقال النسائي: ضعيف وقال أبو سعد: كان كثير الحديث ضعيفا. وقال الدار قطني:

متروك [2].

الطريق الثاني لابن عدي أيضا وفي إسناده:

1 - مصعب بن سعيد أبو خيثمة المصيصي. قال ابن عدي: يحدث عن الثقات


[1]قال الأميني: لو لم يكن لاختلاط الرجل آية غير حديثه هذا لكفى وحسبه.

[2]تهذيب التهذيب 12 ص 29.

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست