responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 36
(وفاكهة وأبا)؟ فقال: أي سماء تظلني؟ أو أي أرض تقلني؟ إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟.

وفي لفظ القرطبي: أي سماء تظلني؟ وأي أرض تقلني، وأين أذهب؟ وكيف أصنع؟ إذا قلت في حرف من كتاب الله بغير ما أراد تبارك وتعالى.

ذكره القرطبي في تفسيره 1 ص 29، ابن تيمية في مقدمة أصول التفسير ص 30، الزمخشري في الكشاف 3 ص 253، ابن كثير في تفسيره 1 ص 5 وصححه في ص 6، ابن القيم في أعلام الموقعين ص 29 وصححه، الخازن في تفسيره 4 ص 374، النسفي في تفسيره هامش الرازي 8 ص 389، السيوطي في الدر المنثور 6 ص 317 نقلا عن أبي عبيد في فضائله وعبد بن حميد، ابن حجر في فتح الباري 13 ص 230 وأو عز إليه ابن جزي الكلبي في تفسيره 4 ص 180.

الكلالة

وتجد الخليفة على شاكلة صنوه في عدم العلم بالكلالة النازلة في آية الصيف آخر سورة النساء: يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك. لآية.

أخرج أئمة الحديث بإسناد صحيح رجاله ثقات عن الشعبي قال: سئل أبو بكر رضي الله عنه عن الكلالة؟ فقال: إني سأقول فيها برأيي فإن يك صوابا فمن الله وإن يك خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان منه، أراه ما خلا الولد والوالد، فلما استخلف عمر رضي الله عنه قال: إني لأستحيي الله أن أرد شيئا قاله أبو بكر.

أخرجه سعد بن منصور، عبد الرزاق، ابن أبي شيبة، الدارمي في سننه 2 ص 365، وابن جرير الطبري في تفسيره 6 ص 30 ابن المنذر، البيهقي في السنن الكبرى 6 ص 223، وحكى عنهم السيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 6 ص 20، وذكره ابن كثير في تفسيره 1 ص 260، والخازن في تفسيره 1 ص 367، وابن القيم في أعلام الموقعين ص 29.

قال الأميني: هذا رأيه الثاني وكان أو لا يرى أن الكلالة من لا ولد له خاصة،

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست