responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 227
وقال ابن معين: رجل سوء، ليس بثقة. وقال مالك بن عيسى: ليس بشئ، وقال العقيلي:

يحدث بالأباطيل، وقال أحمد: كان مع حماد [1] في تلك البلايا، وقال أبو داود: منكر الحديث، وقال الدارقطني: ضعيف، ليس بقوي، متروك [2].

هذا على ما فرق جمع بينه وبين حفص بن عمر بن دينار الأيلي وأما إن كان هو هو فقال ابن عدي: أحاديثه كلها منكرة المتن والسند وهو إلى الضعف أقرب. وقال أبو حاتم: كان شيخا كذابا. وقال العقيلي: يحدث عن شعبة ومسعر ومالك بن مغول والأئمة بالبواطل، وقال الساجي: كان يكذب، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث [3].

هذا شأن سند الرواية، وليت شعري أي سنة أو فريضة كان يعلمها الرجلان على فرض إرسالهما؟ وبماذا كان يفتيان في الكلالة وإرث الجد والجدة والتيمم وشكوك الصلاة إلى مسائل أخرى عرفناك بعضها في الجزء السادس وجملة منها في هذا الجزء؟

وبماذا كانا يجيبان لو سألا عن آيات القرآن وهما يتقاعسان عن معرفة بعض ألفاظها اللغوية فكيف بالغوامض والمعضلات؟

ثم بماذا كان غناء الرجلين لرسول الله صلى الله عليه وآله؟ وبماذا كانا من الدين كالسمع والبصر؟

أبصولاتهما في الحروب؟ أم بأياديهما في الجدوب؟ أم ببصائرهما في الأمور؟ أم بعلمهما الناجع في الكتاب والسنة؟ أم بتوقف الدعوة عليهما في عاصمة الاسلام؟ أم بإناطة تنفيذ الأحكام بهما؟ إقرأ السير ثم استحف الخبر، م - وقد مر في ج 5 ص 325 عن المقدسي: إن أبا بكر وعمر من الاسلام بمنزلة السمع والبصر من موضوعات الوليد بن الفضل الوضاع.

وذكر أبو عمر في الاستيعاب 1 ص 146 مرفوعا لأبي بكر وعمر: هذان مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس وقال: إسناده ضعيف أخبرنا أبو عبد الله يعيش بن سعيد قال: نا أبو بكر بن محمد بن معاوية: قال جعفر بن محمد الفريابي: قال عبد السلام بن محمد الحراني؟

قال ابن أبي فديك، عن المغيرة بن عبد الرحمن عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه.


[1]أحد الكذابين الوضاعين.

[2]ميزان الاعتدال 1: 262، تهذيب التهذيب 2 ص 410.

[3]ميزان الاعتدال 1: 263، لسان الميزان 2 ص 324.

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست