responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 203
سبعين سنة فولادته بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله بدهر.

ثم متى كان أبو بكر أسن من النبي وقد ولد صلى الله عليه وآله في عام الفيل، وولد أبو بكر بعد عام الفيل بثلاث سنين. وقال سعيد بن المسيب: استكمل أبو بكر بخلافته سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي وهو بسن النبي صلى الله عليه وآله ابن ثلاث وستين سنة. راجع:

المعارف لابن قتيبة ص 75 فقال: إتفقوا على أن عمره ثلاث وستون سنة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسن من أبي بكر بمقدار سني خلافته. ا ه‌. صحيح الترمذي 2: 288 وفيه: أنه صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس وستين سنة، سيرة ابن هشام 1 ص 205، تاريخ الطبري 2: 125 و ج 4: 47، الاستيعاب م 1: 335 وقال: لا يختلفون أن سنه انتهت إلى حين وفاته ثلاثا وستين سنة إلا ما لا يصح وأنه استوفى بخلافته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله سن رسول الله صلى الله عليه وآله وقال في الجزء الثاني ص 626 بعد ذكر حديث يزيد الأصم: هذا الخبر لا يعرف إلا بهذا الاسناد، وأحسبه وهما لأن جمهور أهل العلم بالأخبار والسير والآثار يقولون: إن أبا بكر استوفى بمدة خلافته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة ] الكامل 1: 185 و ج 2: 176. أسد الغابة 3: 223، مرآة الجنان 1: 65، 69، مجمع الزوائد 9: 60، عيون الأثر 1: 43، الإصابة 2: 341، 344، السيرة الحلبية 3: 396.

نعم: هذه المسائلة وقعت بينه صلى الله عليه وآله وبين سعيد بن يربوع المخزومي كما رواها البغوي وابن مندة [1] وابن يربوع توفي سنة 54 وله 120 سنة. وقيل: وزيادة أربع.

ولما كانت شيبة أبي بكر وكبر سنه هي الحجة الوحيدة على مخالفيه يوم السقيفة فأيدها المغالون في فضائله بأمثال هذه المخاريق المفتعلة، وتحريف التاريخ عن مواضعه. والله يعلم أنهم لكاذبون.

- 12 -
إسلام أبي بكر قبل ولادة علي

عن شبابة عن فرات بن السائب قال: قلت لميمون بن مهران: أبو بكر الصديق أول إيمانا بالنبي صلى الله عليه وسلم أم علي بن أبي طالب؟ قال: والله لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم


[1]الإصابة 2: 51.

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست