responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 202
بركت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مربد [1] لغلامين يتيمين من بني النجار:

سهل وسهيل ابني عمرو، فلما بركت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عليها لم ينزل وثبت فسارت غير بعيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به، ثم التفتت إلى خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة فبركت فيه ثم تحلحلت [2] ورزمت [3] ووضعت جرانها [4] فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتمل أبو أيوب خالد بن زيد رحله فوضعه في بيته ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل عن المربد لمن هو؟ فقال له معاذ بن عفراء: هو يا رسول الله! لسهل و سهيل ابني عمرو وهما يتيمان لي، وسأرضيهما منه فاتخذه مسجدا.

راجع سيرة ابن هشام 2 ص 31 - 114، تاريخ الطبري 2: 233 - 249، طبقات ابن سعد 1 ص 201 - 224، عيون الأثر 1: 152 - 159، الكامل لابن الأثير 2: 38. 44 تاريخ ابن كثير 3: 138 - 205، تاريخ ابن الفدا ج 1: 121 - 124، الامتاع للمقريزي ص 30 - 47، السيرة الحلبية 2: 3 - 61.

- 11 -
أبو بكر أسن من النبي

عن يزيد [5] بن الأصم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: أنا أكبر أو أنت؟ قال: لا بل أنت أكبر مني وأكرم وخير مني، وأنا أسن منك.

أخرجه ابن الضحاك، وذكره أبو عمر في الاستيعاب 2: 226، والمحب الطبري في الرياض النضرة 1 ص 127، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص 72 نقلا عن خليفة بن خياط، وأحمد بن حنبل، وابن عساكر.

قال الأميني: أو لا تعجب من أكذوبة تعد أكرومة؟ متى تصح رواية يزيد بن الأصم عن النبي صلى الله عليه وآله ولم يدركه، فإن الرجل توفي سنة 101 / 3 / 4 وهو ابن ثلاث و


[1]بكسر الميم وفتح الباء بينهما مهملة ساكنة أصله الموضع الذي يجفف فيه التمر.

[2]تحلحلت: تحركت. وقد يقال: تلحلحت. أي لزمت مكانها.

[3]وعند ابن الأثير: أرزمت. أي رغبت ورجعت في رغائها.

[4]الجران، ككتاب: قال السهيلي: أي عنقها. وقال غيره: الجران. ما يصيب الأرض من صدرها وباطن حلقها.

[5]في الرياض: زيد. والصحيح: يزيد.

اسم الکتاب : من حياة الخليفة أبي بكر المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست