responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 27
يتحدث إلا في أمر الدين.

..فقلت أصدقني القول يا خالي أهو الدين الذي غير ذاك الحال؟

قال: الشيعة..

قلت: ماذا؟

قال: الشيعة.

نعم الشيعة.. فكانت تلك الكلمات هي صوت دقات الباب.

من هم الشيعة

أسترسل خالي في الحديث مبيناً من هم الشيعة، واضعاً إصبعه على أسس الخلاف بينهم وبين أهل السنة، ومدى أحقيتهم في هذا الخلاف، فقد كنت لا أعرف عنهم إلا أنهم هم الذين يدعون بأن الرسول (ص) بعد وفاته لم يترك الأمر شورى، وإنما قام بتعين الإمام على u خليفة من بعده، وما جرى في التاريخ من خلافة سيدنا أبي بكر وعمر ما هو إلا غصب لحق الإمام علي u الشرعي.

فقد أكد خالي أن الخلاف المذهبي هو خلاف في عمق آليات الفهم الديني ولذا كان أيمان الشيعة بأهل البيت كمرجعية معصومة لقطع الطريق أمام دواعي الخلاف الديني،، فالضرورة العقلية قاضية بأن وحدة المرجعية هي كفيلة بجمع الصفوف وحل التباين، فإذا كان الله حريصاً على هداية الناس وهو كذلك فقد أرسل الأنبياء والرسل وأيدهم بمعجزاته حرصاً على هداية الناس، فلما تجاهل هذه الحقيقة العقلية الحاكمة بضرورة وجود مرجعية معصومة، ألا يكون لنا حجة يوم القيامة إذا سألنا عن سبب تفرقنا إلى مذاهب بأن نقول لم تجعل لنا علماً هادياً نقتدي به ونلجأ إليه كما كان يفعل الصحابة في

اسم الکتاب : من حقي أن أكون شيعية المؤلف : أم محمد علي المعتصم    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست