responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 62
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً}[1].

وقال سبحانه: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمْ الْغَالِبُونَ}[2] إلى غيرها من الآيات الكريمة.

وهناك خطبة للإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة تسمّى بـ «الشقشقية» تناول (عليه السلام) فيها ما كان من أمر الخلافة، راجع النهج شرح الشيخ محمّد عبده، تحقيق الأستاذ عبد العزيز سيد الأهل طبعة دار الأندلس صفحة: 39 وما بعدها.

وراجع أيضاً خطبة الزهراء (عليها السلام) التي ألقتها في مجلس يضمّ الخليفة الأوّل وحشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ; لتطلع على حقيقة الأمر، وقد ذكرها الأستاذ توفيق أبو علم في كتابه (فاطمة الزهراء) ضمن سلسلة أهل البيت، فراجعها هناك ـ إن شئت ـ بالرغم من حذفه لمقطع مهم بها، ولكن ما ذكره فيه البلغة.

ولأوضّح لك جليّة الحال، إليك هذا البيان: قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ}[3].


[1] سورة النساء: 80.

[2] سورة المائدة: 55، 56.

[3] سورة آل عمران: 144.

اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست