responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 61
بالتقي والهادي، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري، فبعده ابنه محمّد يدعى بالمهدي والقائم والحجّة فيغيب، ثمّ يخرج، فإذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً، طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبّتهم، أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال: {هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}[1] ثمّ قال تعالى {أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}[2]» فقال جندل: الحمد لله الذي وفّقني لمعرفتهم...[3].

وأكتفي بهذا القدر من الروايات، وإن كان قليلا فهو كاف في الإيصال إلى المطلوب. وكماترى كلّ ما جئت به من أحاديث هي من كتبك.

وأعتقد أنّ شمس الحقيقة قد سطعت بلا حجاب، وانقشعت ظلمة الجهل والريب بلا إياب.

استفسار

فقال صاحبي: لله درّك، فقد أوضحت لي ما كان ملتبساً بواضح البرهان، بما لا يدع مجالا لشكّ أو شبهة، لكن ثمّة استفسار بسيط، وهو ما الموقف ممّن خلفوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ظاهراً؟

فقلت له: كتاب الله واضح وصريح، قال تعالى: {مَنْ يُطِعْ


[1] سورة البقرة: 302.

[2] سورة المجادلة: 22.

[3] ينابيع المودة للقندوزي 3: 284.

اسم الکتاب : المعرفة والمُعرّف المؤلف : حسام الدين أبو المجد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست