responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام علي (ع) المؤلف : القبانجي، حسن    الجزء : 2  صفحة : 554
سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي، فأتني به، قال علي (عليه السلام) : فانطلقت في حاجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحياض من السحر، فطلبته مستعجلا حتّى انتهيت إلى أسفل القليب فلم أظفر به، قال الذين معي: ما فيه شيء فاصعد، فقلت: لا والله ما كذب وما كذبت وما نفسي به مثل أنفسكم، ـ يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ ثمّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حقاً فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: افتحه ففتحته فإذا في الحقّ قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى وعشرون عقدة، وكان جبرئيل (عليه السلام) أنزل يومئذ المعوّذتين على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال النبي: يا علي اقرأها على الوتر، فجعل علي (عليه السلام) كلما قرأها انحلّت عقدة حتّى فرغ منها، وكشف الله عزّ وجلّ عن نبيّه ما سُحِر به وعافاه[1].

1611/4 ـ عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ (عليه السلام) قال:

سَحَرَ لَبيدُ بن الأعصم اليهودي، واُمّ عبد الله اليهوديّة رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) في عُقَد خيوط من أحمر وأصفر، فَعَقَدا له فيه إحدى عشرة عقدة، ثمّ جعلاه في جُفِّ طَلَع، ثمّ أدخلاه في بئر، ثمّ جعلاه في مَرَاقي البئر بالمدينة، فأقام رسول الله لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلّم ولا يأكل ولا يشرب، فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) بمعوّذات ثمّ قال له: يا محمّد، ما شأنك؟ فقال: لا أدري أنا بالحال الذي ترى، فقال: إنّ لبيد بن الأعصم اليهودي واُمّ عبد الله اليهوديّة سحراك، وأخبره بالسحر حيث هو، ثمّ قرأ عليه: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}[2] فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك فانحلّت عقدة، ثمّ قرأ اُخرى فانحلّت عقدة اُخرى، حتّى قرأ إحدى عشرة مرّة فانحلّت إحدى عشرة عقدة، وجلس النبي (صلى الله عليه وآله) فأخبره جبرئيل الخبر، فقال لي: انطلق فأتني بالسحر، فجئته به، ثمّ دعا بلَبيد واُمّ عبد الله، فقال: ما دعاكما إلى ما


[1] طب الأئمة: 113; البحار 18: 69 وفي 95: 125 أيضاً.

[2]ـ الفلق: 1.

اسم الکتاب : مسند الإمام علي (ع) المؤلف : القبانجي، حسن    الجزء : 2  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست