وحينئذ ، تصل النوبة إلى السبّ والشتم ، تصل النوبة إلى ما لا يتفوّه به عالم ، لا يتفوّه به فاضل ، فكيف وهو يدّعي أنّه من كبار العلماء!
لاحظوا ابن العربي المالكي [١] يقول : إتفقت العلماء على وجوب غسلهما ـ أي الرجلين ـ وما علمت من ردّ ذلك ، سوى الطبري من فقهاء المسلمين والرافضة من غيرهم.
فما معنى هذا الكلام؟
ويقول شهاب الدين الخفاجي في حاشيته على تفسير البضاوي : ومن أهل البدع من جوّز المسح على الرجل [٢].
[١] أحكام القرآن ٢ / ٧٢.[٢] الشهاب على البيضاوي ٣ / ٢٢٠.