responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 8
الإسلام اليابسة وأحياها بدمه الزَّكي، ليبقى في نفوس المخلصين وفي ذكريات التاريخ أبَدَ الآبدين.

وقد تفاعل المؤمنون مع هذه الواقعة الأليمة ـ التي هزَّت مشاعر الدنيا بأسرها ـ، وتعاطفوا معها، وحزنوا لِما جرى فيها، ورأوا أن خروج الإمام الحسين عليه السلام كان واجبًا وضروريًّا ضد طاغوت زمانه يزيد بن معاوية، وأن جهاده عليه السلام كان لأسمى المقاصد وأنبل الغايات.

ولِهذا أقيمت المآتِم الحسينية على مِداد الزمان، وتجدَّدت الذكرى المأساوية في كل عام، وعلى مدار الأيام، حزنًا على مُصاب سيد الشهداء عليه السلام وآله وأصحابه النجباء، ومِن أجل أن تُذكَر فيها شتى صور التفانِي والتضحيات في طريق الله والامتثال لأوامره سبحانه، ولبيان مفاهيم الإسلام، والعقائد والأخلاق والأحكام.

ولكن ـ ومع ذلك كله ـ فقد واجهت الثورة الحسينية الفذَّة بعض الاعتراضات، فوُجِّهت إليها الاتهامات، وأثيرت حولَها الشبهات، مِن قِبَل فئة شاذة وجاهلة من النواصب، أعلنت العداء والحقد والبغض لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وجاهرت بالنصب والمناوأة لَهم عليهم السلام وصرَّحت بالولاء لأعدائهم دون حياء ولا خجل.

ومِن هذه الشرذمة المرفوضة، الشيخ عثمان الخميس، الذي أوضح في كتابه " حقبة من التاريخ " جهله في معرفة التاريخ، وكَشَف بأنه لا يفقه شيئًا من التاريخ الصحيح، ولا يَعرِف ما هو موجود في طيَّات

اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست