responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 7
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله رب العالَمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين، حبيب قلوب الصادقين، العَبد المؤيَّد، والرسول المسدَّد، المصطَفى الأمجَد، أبِي القاسم المصطفى محمد، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المخلصين، وبعد:

فلا يشك أحد في أنَّ الثورة التاريخية المقدسة التي فجَّرها سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، شكَّلت منعطفًا هامًّا، وغيَّرت مَجرى تاريخ البشرية ومساره، فكانت ـ وما زالت ـ عطاءاتها مُمتدة إلى يومنا هذا، وستستمر إلى يوم ظهور إمامنا صاحب العصر أرواحنا فداه.

ومِن المعلوم أنَّ هناك بونًا شاسعًا بين أن يُبرِز لنا التاريخ شخصية معيَّنة أو حدث ما، وبين أن تقوم الشخصية ذاتها بصنع التاريخ.

وهذا ما حصل بالفعل في حادثة عاشوراء العظيمة، تلك الحادثة التي أصبحت رسالة لكل المسلمين والمستضعفين والمظلومين في الأرض، حيث قام الإمام الحسين عليه السلام بصنع التاريخ عندما روَّى شجرة

اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست