اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح الجزء : 1 صفحة : 74
النبِي بِمقتل الحسين وأراه تربة كربلاء " [1]، بل أقرَّ بصحة سَند حديث " أن الله طمس بَصَر رجل فسَّق الحسين وأباه " [2]، وحديث " دخول حيَّة في منخرَي ابن زياد بعد موته " [3]، وحديث " رؤيا ابن عباس لرسول الله في المنام وهو أشعث أغبَر معه قارورة فيها دم الحسين " [4]، ولَم يكذِّب الشيخ عثمان الخميس هذه الأحاديث، فلماذا يا ترى لا يريد أن يعترف بصحة بقية الروايات الأخرى؟ مع أننا ذكرنا مجموعة من علماء أهل السنة الذين صحَّحوا هذه الروايات ولَم يعترضوا عليها، اللهم إلا أن يدَّعي الشيخ عثمان الخميس بأنه أعلم من علماء أهل السنة، وأنه أقدَر منهم على تمييز الأخبار والأحاديث الصحيحة، ولِهذا لَم يعترف بالروايات التي تحكي حدوث الكرامات، بل تجرَّأ وادعى عدم وجود سند صحيح لَها ولا حتى ضعيف.