responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 73
بالشام حَجَر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم..) [1].

قال الهيثمي: (رواه الطبَرانِي ورجاله رجال الصحيح) [2].

رابعًا: خَبَر (أنهم ذبحوا جزورًا فصار كله دمًا)

روى الطبَرانِي في معجمه عن دويد الجعفي عن أبيه قال: (لَمَّا قتِل الحسين رضي الله عنه انتهبت جزور من عسكره، فلمَّا طبخت إذا هي دم..) [3].

ورواه أيضًا الهيثمي وقال: (رواه الطبَرانِي ورجاله ثقات) [4].

أقول: هذه هي الروايات التي دوَّنَها علماء أهل السنة في مصنفاتِهم وصحَّحوها، كلها تصرِّح بحدوث الكرامات يوم قتل الحسين عليه السلام، فهل يتراجع الشيخ عثمان الخميس عن قوله بأنها (كلها من أكاذيب وترهات الشيعة وليس لَها سند صحيح ولا حتى ضعيف)؟!

والجدير بالذِّكر أن الشيخ عثمان الخميس اعترف بِحُسن سَند حديث " أن الجِن ناحت على الحسين لَمَّا قتِل " [5]، وحديث " أن جبريل أخبَر


[1]الطبراني: المعجم الكبير ـ ج3 ص113.

[2]الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ ج9 ص199.

[3]الطبراني: المعجم الكبير ـ ج3 ص121.

[4]الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ـ ج9 ص199.

[5]انظر عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص114.

اسم الکتاب : مخازي عثمان الخميس المؤلف : عبد الرضا الصالح    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست