responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 84
تراجع ما كتبه علماؤنا ومراجعنا الأجلاء فيما يتعلق بصاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر قبل فوات الأوان وقبل أن يضيق الوقت عليك حتى تصحح مسارك، ولا تندم ساعة لا ينفع الندم.

قال تعالى في سورة الأنعام الآية 158 {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون}.

لن يفترقا:

وأما الإفتراق في بعض متون حديث الثقلين من خلال عبارة لن يفترقا، فهو كما قلنا معناه الإنفصال والتفرق بين شيئين ولكن بفعل فاعل خارج عن الشيئين المتصلين والمقترنين معا.

وهذا يعني أن الإرادة التكوينية التي قررها الله سبحانه وتعالى في أن الكتاب والعترة الطاهرة، كما أنهما شيء واحد لا ينفصل أحدهما عن الآخر من ذات نفسه، ولا وجود لأحدهما من دون الآخر، ولا يمكن أن يتحقق لهما ذلك الإنفصال والإنفصام.

فكذلك أيضا بالنسبة للإرادة التكوينية للكتاب والعترة أنهما لا يفترقان عن بعضهما بعامل خارج عنهما، إي أنه لو حاول كل الناس أن يفصلوا الكتاب عن أهل البيت أو أهل البيت عن الكتاب، لما تحقق لهم ذلك مهما حاولوا وبذلوا الجهد الكبير في ذلك، لأن الإرادة التكوينية في منع التفرق والإفتراق تشمل العوامل الخارجية أيضا.

ولذلك فإن البحث في هذه النقطة يشمل عدة محاور، نطرحها على شكل أسئلة ثم من خلال النظر إلى حديث الثقلين وتاريخ المسلمين والنصوص الشرعية فإننا نتوصل إلى جميع مطالب هذه النقطة.

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست