responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فجلل عليهم كساء خيبريا، فقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت أم سلمة: ألست منهم؟ قال: أنت إلى خير.

وفي رواية أخرى (إنك إلى خير، أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم).

وروى الحاكم في المستدرك عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أنها قالت:

في بيتي نزلت هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} الأحزاب 33. قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم الصلاة والسلام، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. قالت أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال: إنك خير أهلي، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحق.

وروى الحاكم في المستدرك عن واثلة بن الأسقع رضي الله تعالى عنه قال: جئت أريد عليا عليه السلام فلم أجده، فقالت فاطمة عليها السلام، انطلقَ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوه، فاجلس، فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فدخل، ودخلت معهما.

قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسناً وحسيناً، فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها، ثم لف عليهم ثوبه، وأنا شاهد، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} اللهم هؤلاء أهل بيتي.

وروى مسلم في صحيحه عن عائشة قالت (خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداة وعليه مرط مرحل، من شعر أسود. فجاء الحسن بن علي فأدخله. ثم جاء الحسين فدخل معه. ثم جاءت فاطمة فأدخلها. ثم جاء علي فأدخله. ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: لما دخل علي عليه السلام بفاطمة عليها السلام. جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعين

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست