responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
عباده، وهم فروع الشجرة المباركة، وبقايا الصفوة الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم وبرأهم من الآفات، وافترض مودتهم في كثير من الآيات، وهم العروة الوثقى، ومعدن التقى، واعلم أن المراد بأهل بيته في هذا المقام العلماء منهم إذ لا يحث على التمسك بغيرهم وهم الذين لا يفارقون الكتاب والسنة حتى يردوا معه على الحوض.

وجوب التعلم من أهل البيت عليهم السلام:

ومن القضايا الهامة التي يوضحها الحديث، وجوب التعلم من أهل البيت عليهم السلام، وترك كل الآراء والإجتهادات والقياسات والتنازل عن كل ذلك مقابل الإلتزام بالأخذ عنهم والتعلم منهم على شرط أن لا نتقدم عليهم، وأن لا نتأخر عنهم.

روى الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة عن ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي أنا مدينة العلم و أنت بابها و لن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، و كذب من زعم أنه يحبني و يبغضك لأنك مني و أنا منك، لحمك من لحمي، و دمك من دمي، و روحك من روحي، و سريرتك من سريرتي، و علانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك، و شقي من عصاك، و ربح من تولاك، و خسر من عاداك، و فاز من لزمك، و هلك من فارقك، مثلك و مثل الأئمة من ولدك بعدي، مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق، و مثلهم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.

تطابق أحوال الأنبياء مع أحوال الأئمة من أهل اليبت عليهم السلام:

ومن القضايا الهامة في حديث الثقلين، والتي يبينها في مضامينه ومعانيه، خاصة عبارة فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تتأخروا عنهما فتضلوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم، موضوع أساسي حبذا لو اهتم المسلمون فيه، وهو الآيات القرآنية والأحاديث التي تشرح أحوال الأنبياء والرسل وقصصهم، وتطابقها مع

اسم الکتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام المؤلف : الحسيني، صلاح الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست